صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

سطات:المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تحول إلى قاعة للإنتظار

يفاجأ المرتفق لمصلحة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بسطات، فراغه من الموظفين إلا أنه  بعد طول الإنتظار و عند حظور أحد الموظفين يستقبل المرتفق للإدارة ببرودة تنم عن الإستكبار من طرفه، و امتناعه عن الأجوبة على استفسارات المرتفق للإدارة حول طلباته، أما الأجوبة الكتابية لا توجد في قاموس المكتب. 

 

و جدير بالذكر العراقيل التي  أصبح المواطنون الذين يريدون  الإستثمار في حظائر الدواجن يواجهونها، من تماطل المكتب في توفير مناخ قانوني شفاف لتمكينهم من الترخيص، وذلك تحت دريعة وجود حظيرة دواجن مرخص لها أخرى قريبة من موقع مشروع الدواجن المطلوب الترخيص له، و التي لا تتناسب مع المسافة المطلوبة بينهما، إلا أن الواقع يفند ذلك لكون الحظيرة لا توجد إلا على الأوراق و مرت عليها سنوات التقادم بدون إنجازها، وإذا بهذا الترخيص المحصل عليه يعتبر وسيلة من وسائل تبرير إقصاء آخرين مستعدين لإنشاء مشروعهم على أرض الواقع تستفيد الدولة من منافعه الإقتصادية و الإجتماعية، ويساعد في تشغيل اليد العاملة بالبادية.

 

فإلى متى تقوم إدارة المكتب الوطني الجهوي للسلامة الصحية للمنتجات الغذاية بسطات بتتبع إنجازمشاريع حظائر الدواجن وتأمر مصالحها الخارجية بمعالجة هذه الإشكالية والإجابة  كتابيا عن طلبات و تظلمات المواطنين؟!!

 

لمزوري المختار

معاريف بريس

www.maarifpress.com


 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads