صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

مغربنا و مغربهم !!!

لزوما علينا أن نصمت ،ولزوما علينا أن ننام أطول الساعات حتى لا نزعج لوبيات ،ومافيات الفساد التي تنوعت ،وتعددت بقوة القانون ،والفساد أصبح له قانون ينظمه ،ويؤطره ،وأضحى من الصعب الحديث عنه ،لأن الفاسدون لهم أضلع تتحكم في كل الأمور استثناءا الأوكسيجين الرباني.

الحكايات كثيرة ،وكثيرة جدا ومحاولة فك رموزها قد يسقطنا في محاكمات ،مثلما وجد عليه الحال في ملف الصحافي رشيد نيني الدي تمضي بشأنه جمعيات اليهود المغاربة عريضة ل500000 عبر العالم ،احتجاجا على الاعتقال ،والمحاكمة التعسفية التي تعرض لها ،والتي جعلته رهن الاعتقال بسجن عكاشة بالدارالبيضاء…حيث أنسى السجناء مآسيهم ،ومنحهم المناعة بعدما شعروا أن الضيف الجديد سجين رأي .

الوضع مؤلم حقيقة ،وصراع بين الأقوياء لن يترك الا الضباب ،لكن مادا استفاد الشعب من محاكمة الرأي التي استهدفت رشيد نيني الدي تضاعفت شعبيته ،وتتضاعف يوما بعد يوم ،هل الأمر يتعلق بالشأن العام ،أم أن الأمر مرتبط بصراعات هدفها ايقاع بضحايا لن يكون في بداية الأمر الا الصحافي رشيد نيني.

كثر الكلام ،والتأويلات وهناك من يسرب أخبارا غير صحيحة للنيل من سمعته ،وتحجيم صورته ،ودهب البعض الى حدود تلفيق تصريحات لم يدل بها خاصة تلك التي تتعلق بمصادره ،وهو الدي أقسم على نفسه عدم البوح بها ،وبالتالي هل يحتاج الصحافي المهني الى مصدر واحد أم مصادر متنوعة تشمل كل عينات المجتمع ،ورجال المال ،والأعمال ،وحتى تلك المصادر التي ارتبط اسمها بالتهريب الدولي للمخدرات أمثال النائب البرلماني سعيد شعو الدي لم يحصل لي الشرف بل لم يحصل له الشرف التعرف علينا لأنه كان سيكون موضوع ،مادة اعلامية مهمة تعود بنا الى سنوات 1996 و1997 حيث كانت لنا الفرصة لانجاز تحقيقات ،وتغطية أخبار مهربي المخدرات على الصعيد الدولي والدين سقطوا أنداك في عهد وزير الداخلية الراحل ادريس البصري في قبضة العدالة…وهي تجربة غنية ،وتغنينا على معرفة ما يجري اليوم من مؤامرات أهل المال الحرام ،لم يحن الوقت للدخول في تفاصيلها …لأن التوقيت قد يكون غير مناسبا.

ونعود للحديث محاولة لفهم ما يجري ويروج هل الصحافة بالمغرب مرعبة حقا ،ما الدي يجب أن تقوم به ما هي الخطوط الحمراء التي يجب عليها أن لا تقترب منها لأنها حامية مثل النار …وأية نار حامية هاته بعد ظهور ما اصطلح عليه مغربيا بحركة 20 فبراير التي ظلت تغني ،وتنشدً بً عبد الواحد قبلي المهاجر المغربي المقيم بهولاندا ،في حين تناست ما هو أنسب لها حتى تعطي لنفسها الشرعية التي من شأنها نالت احترام وسائل الاعلام المكتوبة ،والاليكترونية ،بعدما تحدت الطابوهات وخرجت حاملة شعارات ،وصورا لمسؤولين عموميين ،وأمنيين ضاربة بعرض الحائط كل ما من شأنه أن يعرضها للمتابعات القضائية التي قد يكون رشيد نيني مدير نشر جريدة المساء ناب عنها ،وعن المغاربة الدين مشوا في مسيرات سلمية لا تختلف عن ما ينشره نيني في عموده شوف تشوف .

نعم تدوق …وتدوقنا مرارة المتابعة القضائية

نعم تدوقنا …ودقنا طعم وثمن الوطنية

نعم قد يموت الصحافي لكن لن تموت أو تسجن الحقيقة.

نتمنى أن نكون مخطئين .. في مغرب واحد..وليس مغربهم!!!

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads