صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

القدافي يقضي على شائعة مقتله وبريطانيا تحتل ليبيا أمنيا

القذافي على قيد الحياة:

ظهر الزعيم الليبي معمر القذافي مساء ليلة الأربعاء على شاشات التلفزيون الليبي لأول مرة عقب 15 يوماً من مقتل نجله وثلاثة من أحفاده، وبهذا يكون القذافي قد قضى على شائعات موته، إلا أنه أصبح من جديد هدفاً لهجمات حلف شمال الأطلسي (الناتو) عقب ساعات من ظهوره بالتلفزيون، حيث قصفت أربعة صواريخ للناتو صباح أمس مقر القذافي وثلاثة مجمعات أخرى، وأوضح موسى إبراهيم، الناطق باسم الحكومة أن الصواريخ الملقاة من طائرات الناتو أصابت المقر وقتلت ثلاثة أشخاص وتسببت في إصابة 27 آخرين، وأعلن إبراهيم مقتل صحفيين خلال القصف، إلا أنه لم يدل بمعلومات تفصيلية عن المؤسسة الإعلامية التابعة لها علي الجراف وإسماعيل شريف، الصحفيين اللذين لقيا حتفهما، وحدثت أربعة انفجارات شديدة في محيط باب العزيزة، مقر القذافي ليلة الأربعاء.

وأعلن التلفزيون الحكومي الليبي عن دمار لحق بسفارة كوريا الشمالية في العاصمة طرابلس جراء هجوم طائرات الناتو، فيما أعلن تلفزيون الجماهيرية عن تعرض السفارة لدمار كبير في الهجوم الذي استهدف مواقع عسكرية ومدنية في العاصمة طرابلس، إلا أن هذه الأخبار لم تذكر عن تعرض السفارة بشكل مباشر للهجوم وموعده، وبينما تقصف طائرات الناتو قوات القذافي، أُعلن عن تقدم المتمردين نحو الغرب، وقال المتمردون بسيطرتهم الكاملة على مدينة مصراته، ثالث أكبر المدن الليبية، وفي تصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانية، قال العقيد أحمد بان، أحد قادة حركة التمرد بأن مصراته أضحت تحت السيطرة الكاملة “للقوات الثورية”، مشيراً إلى أنهم أحرقوا دبابات القوات الحكومية وسيطروا على أسلحة كثيرة، وسيطر المعارضون على مطار مدينة مصراته وعدة نقاط محورية بها عقب شهرين من حصار الكتائب التابعة للقذافي.

من ناحية أخرى ذكر “فرج سعيد العريبي” القنصل بالسفارة الليبية في العاصمة المصرية القاهرة انضمامه إلى صفوف المعارضين الذين يحاربون ضد القذافي، معلناً انضمامه إلى الدبلوماسيين الليبيين الذين أعلنوا انفصالهم عن الزعيم الليبي معمر القذافي، وقال “أعلن أنا، فرج سعيد العريبي، القنصل الليبي بالقاهرة، عن التحامي بثورة 17 فبراير استجابة لأرواح ودماء شهداء ثورة 17 فبراير.”

وفي هذه الأثناء، أدلي “إبراهيم كالين” مستشار رئاسة الوزراء التركية بتصريحات إلى صحيفة الجارديان الإنجليزية، ذكر فيها ضرورة توجيه الجهود لحل الأزمة الليبية نحو تحقيق وقف إطلاق نار عاجل وبدء المرحلة السياسية، مشيراً إلى أن تحول نظام استبدادي إلى الديمقراطية في ليلة واحدة أمر مستحيل، وقال في مقالته تحت عنوان “خريطة الطريق من أجل ليبيا”، “لقد دخلت المهمة العسكرية لحلف الناتو بليبيا إلى طريق مسدود، ويبدو أن المواجهات ستستمر لفترة طويلة، لذا يجب وقف إطلاق النار بشكل عاجل وبدء المرحلة السياسية، وتركيا تعمل من أجل هذا الهدف مع حلفائها بحلف الناتو والدول العربية.”    

 

 بريطانيا سترسل زي الشرطة للمعارضين الليبيين:

أعلنت بريطانيا أنها سترسل زي الشرطة وسترات واقية من الرصاص إلى المعارضة الليبية، بالإضافة إلى أنها ستساعد المعارضة في إنشاء محطة إذاعية، هذا وقد ذُكر أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزير الخارجية البريطاني وليام هيغ وبعض الوزراء البريطانيين ناقشوا هذه الأمور مع رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل أثناء زيارته لبريطانيا، كما ذكر هيغ أنه تم مناقشة موضوع فتح مكتب ارتباط دائم خاص بالمجلس الانتقالي من أجل تطوير العلاقات مع بريطانيا، هذا وذكر هيغ أن الزعيم معمر القذافي لا زال يغدر بشعبه الليبي، مجدداً نداءه لتنحيه الفوري.   

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads