صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الحسين المجدوبي …راقصة اعلامية لا تتقن التحليل

 

مرة أخرى أتأسف لمستوى الراقصة الاعلامية الحسين المجدوبي الذي يتقن فن الرقص الاعلامي من خلال الفقر الفكري ،و الحس السياسي الذي يتميز به في الشكل والجوهر.

الراقصة الاعلامية ومن خلال موقعها ” ألف بوست”الذي يركز على أن يكون موقعا تحليليا في حين أنه بحاجة الى تكوين وإعادة التكوين لفهم الاهتمام الاعلامي الكبير الذي تخص به الصحافة الأنخلوسكسونية المغرب ان كانت المواضيع ايجابية أم سلبية ،لأن الاهتمام بالشيء اعلاميا ظاهرة صحية تؤكد على أن الوطن حي  ،وما ينشر عنه بلد ديمقراطي يستحق الاهتمام في كل المجالات ومنها الحقوقية ،الاقتصادية او الاجتماعية وفي هذا ليس عيبا أن تكتب الواشنطن بوست افتتاحية يستفاد أن الراقصة الاعلامية “الحسين المجدوبي” لم يستوعب الاشارة ولذلك اختار الصورة بدقة “وصلة اشهارية” لإثارة أكبر نسبة من القراء ،وفي ذلك نصب واحتيال اعلامي لا تتقن فعله إلا راقصة ساقطة في صاحبة الجلالة “الصحافة” .

أما ما قالته مجلة ذي ايكونوميست البريطانية حول ارتفاع ثقافة الاحتجاج بالمغرب كما أشارت الراقصة الاعلامية في تحليلها وكتبته ولم تستوعبه هو ارتفاع ثقافة الاحتجاج بالمغرب وهو ما  يؤكد مرة أخرى على أن الراقصة بعيدة عن استيعاب المصطلحات الاعلامية الأنخلوساكسونية التي تتحدث باحترام المهنة ونبل الرسالة الاعلامية وعندما تتحدث عن ثقافة مجتمع معناه أن الشعب المغربي حضاري ،واستطاع أن يحقق ويرسخ ثقافة حقوق الانسان بالقيام باحتجاجات سلمية وهي ظاهرة صحية ولا تشكل خطرا أو تهديدا على الدولة المغربية أو المصالح الخارجية ،ويكفي أن تتصل الراقصة”الحسين المجدوبي” بالملحق الاعلامي أو السفير البريطاني المعتمد بالمغرب لمعرفة الصورة الحقيقية ،والرسمية لدولة صديقة بعيدة عن سوء فهم الراقصة “الحسين المجدوبي” للمواضيع الأنخلوساكسونية ،وهذا اختصارا .

أما القول والادعاء أن ذلك سيؤثر عن القضايا الدولية للمغرب ومنها قضية الصحراء ،فذلك غيض من فيض لا بد للراقصة أن تطلع على القضايا الجوهرية للمغرب ،واحترام دول الديمقراطيات العميقة في علاقاتها مع المغرب ،وان كانت تشكك الراقصة في ذلك عليها ضرب موعدا مع كبار الاعلاميين والمسؤولين لأخذ رأيهم لتوسيع معرفتها وإدراكها بدل الانشغال ببيع “مؤخرتها” في فضاءات الليالي التي تسمح بالحصول على أتاوات من الذين يتغدون بالحقد والكراهية ضد وطنهم المغرب.

ونحمد الله أن الراقصة “الحسين المجدوبي يتصفح الجرائد الأنخلو ساكسونية ،ويعترف باهتمامها للمغرب تدريجيا حسب قوله لكن المغرب حاضر في الصحافة الأنجلوساكسونية منذ المعاهدات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية ،وهي معاهدة في غنى عن تهريج راقصة تبحث عن زبائن جدد بعد زبونها الأول الذي يبحث عن كنوز المملكة في العالم الافتراضي ،وعبر سعاة بريد أمثال ذ.حمودي الذي فاته قطار المغرب ،وأصبح يبحث له عن عالم الجريمة بدعوته بإحداث تكتلات معارضة على شكل “داعش” بالمغرب” .

وأمام هذا وذاك تبقى الراقصة فاتنة بجمالها وليس بتحليلاتها غير ذات مصداقية ولا ارتباط لها بالموضوعية أو التحليل.

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads