صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

عائشة القدافي تقاضي الحلف الأطلسي ببروكسيل

 

كتائب القذافي تهاجم مدينة مصراته من ثلاثة محاور:

 

يشكو المتمردون الليبيون من عدم تقدمهم باتجاه المناطق التي تسيطر عليها قوات كتائب معمر القذافي، حيث أن المتمردين يرغبون بالسيطرة على المناطق الشرقية المتواصلة مع مدينة بنغازي بأكملها عقب سيطرتهم على مدينة مصراته، وبالنسبة للمعارضين، فإن هذا هو الوقت المناسب لمهاجمة كتائب القذافي التي تم إضعافها جراء قصف حلف شمال الأطلسي لها في هذه المناطق، ولكن بسبب مخاوف حلف شمال الأطلسي من الإصابات التي قد تنتج بين صفوف المتمردين جراء قصف طائرات حلف شمال الأطلسي لمواقع كتائب القذافي، فإن قيادة حلف شمال الأطلسي تعارض تقدم المتمردين باتجاه مواقع كتائب القذافي، وفي الوقت الذي ذكر فيه خالد العجيب أحد القياديين الميدانيين في مدينة مصراته، عن إمكانية استرجاع مدينة ترهونة خلال ساعتين، في حالة موافقة حلف شمال الأطلسي على تقدمنا تجاه كتائب القذافي، ندد فراس السواحلي أحد أحفاد رمضان السواحلي الذي يعتبر رمزاً من رموز المقاومة الباسلة ضد الاحتلال الإيطالي، برغبة حلف شمال الأطلسي بقاؤنا خلف “الخطوط الحمراء”، وقال القرويش وهو أحد المقاتلين “أن كتائب القذافي لا تملك قوة الإيمان، وأنها تملك فقط الأسلحة الثقيلة”، هذا وقد قتل حوالي 12 مقاتلاً من طرف المتمردين أثناء هجوم كتائب القذافي على مدينة مصراته من ثلاثة محاور، كما ذكر أحد المتمردين الذي يدعى حسن المصراتي، أن كتائب القذافي هاجمت المدينة من الجهات الغربية والشرقية والجنوبية للمدينة.    

 

عائشة القذافي ترفع دعوى بحق حلف شمال الأطلسي:

 

قامت عائشة القذافي كريمة الزعيم الليبي معمر القذافي برفع دعوى إلى القضاء في بروكسل ضد حلف شمال الأطلسي، بسبب قيام قوات تحالف شمال الأطلسي بقتل كل من نجلها ونجلي أخيها وأخيها، ومن جهة أخرى أعلن أمين المنفور وزير العمل الليبي الذي غادر ليبيا بحجة المشاركة في اجتماعات بمدينة جنيف، انشقاقه عن القذافي، هذا وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندريس فوغ راسموسن، في الاجتماعات التي عقدت بمدينة بر وكسل واستمرت يومين، عن طلبه من مجلس وزراء الدفاع للدول الأعضاء، المشاركة بشكل متزايد في العمليات العسكرية ضد القذافي، حيث تمسكت ألمانيا بقرارها الصادر بعدم مشاركتها العسكرية في هذه العمليات، والمعروف أن 17 دولة بما فيها تركيا من بين 28 دولة هم أعضاء في حلف شمال الأطلسي، تشارك في العمليات ضد نظام القذافي في ليبيا، وأن تسع دول أعضاء فقط هي التي تشارك في العمليات الهجومية والضربات الجوية بالإضافة إلى مشاركة الإمارات العربية المتحدة لجانبها.         

 

الدعم في الطريق إلى المعارضة عبر مجموعة الاتصال الخاصة بليبيا:

 

تجتمع اليوم مجموعة الاتصال الخاصة بليبيا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وستناقش المجموعة التي تضم تركيا في عضويتها قرار الدعم المادي للمعارضين، وسينقل وزير الخارجية التركي أحمد داود إلى المجموعة خلال هذا الاجتماع استعداد تركيا لتقديم الدعم المادي للمعارضين، وسيناقش الاجتماع أيضاً الطريقة المشتركة التي سيتبناها المجتمع الدولي ضد القذافي الذي لا يُعرف بوضوح متى سيترك السلطة، والهدف من هذه الطريقة المشتركة هو جمع قادة القبائل الموالين لنظام القذافي مع المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي وفقاً لخريطة الطريق التي أعدتها تركيا.

وستستضيف تركيا الاجتماع الرابع لمجموعة الاتصال الخاصة بليبيا، المقرر عقده خلال الفترة من 16 – 17 يوليو القادم، وستشكل المساعدات المقدمة إلى ليبيا وعملية الإدارة جدول أعمال هذا الاجتماع المقرر عقده في اسطنبول.

 

خاص

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads