النجمة الكبيرة ليلى طاهر بعد فترة اختفاء عادت من جديد للظهور الفني من خلال السينما التي تركتها طويلا رغم ان بداياتها كانت من خلالها.
ليلى طاهر قدمت دور أم محمد هنيدي في فيلمه المعروف رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، والآن تعيد نفس الدور في المسلسل التليفزيوني الذي يصوره الفنان الكوميدي، فهل هناك ضرورة لإعادة الشخصية من وجهة نظرها.
البعض يرى عدم تأقلم ليلى طاهر مع دور الفلاحة فكيف تستطيع التغلب على أدائها لتجسيد هذه الشخصية.
نطرح على ليلى طاهر هذه الأسئلة وغيرها لتجيب عنها:
* لماذا ترشيحك مرة أخرى بنفس دور الأم بمسلسل ‘مبروك أبو العلمين حمودة’؟
* نجاح فيلم مبروك أبو العلمين شجع القائمين على المسلسل المأخوذ عن الفيلم ترشيحي مرة أخرى وإعجابي انه دور مختلف عن شخصيتي المعروفة عند الجمهور.
* أليس من الصعب عليك أداء شخصية الفلاحة؟
* ليس من الصعب عليَّ التلون في الأدوار أنا أمثل منذ زمن وعندي الخبرات الكثيرة التي تساعدني على الدخول للشخصية التي أرشح لها بشكل بسيط، وأقدم دور الأم في لمسلسل الذي أطلق عليه ‘مسيو رمضان أبو العلمين’ واسلوب الأم في المسلسل مختلف تماما عن الفيلم لأننا شاهدنا في السينما ارتباطها بالقيم والعادات والتقاليد، أما في المسلسل فانها تطلب من ابنها عمل أي شيء ولو كان مخالفا للقانون والعادات والتقاليد.
فتقول لابنها هات أي فلوس المهم نجد الطعام والشراب ومستلزمات الحياة، وهنا الفكر والرأي مختلفان تماما عن الفيلم، وهذا له أسبابه التي يطرحها المسلسل في حلقاته ليفسر لماذا تغيرت الشخصيات بهذا الشكل غير المتوقع وإلى أين تسير!
* كيف ترين الدراما الآن على الفضائيات؟
* هناك تطور واضح على مستوى الدراما المطروحة على القنوات، وأرى انفاق كبير على التقنيات المستخدمة فيها مثل آلات التصوير ال’هاي ديفينيشن’ وهي باهظة التكاليف لكنها تقدم صورة متميزة فأقبلت شركات الانتاج على شرائها لتجميل الصورة والتعبير القوي عن أبعادها الفنية والدرامية، لكنني أرى انتقاء الاعمال وألا تتم الموافقة على سيناريوهات ضعيفة لمجرد ان سعرها صغير أو لأسباب أخرى.
* نلاحظ قلة عمل جيلك في السينما والدراما، ما السبب؟
* جيلي مطلوب جدا في المجالين، لأن أي عمل لابد أن يتضمن دور الأم ونحن نجسده بشكل مقنع للجمهور، وأنا أرفض اختيار دور أم غير مؤثر في الأحداث.
* وهل الأم تؤثر في أحداث العمل الفني؟
* بالتأكيد، وإلا ما كان لها ضرورة، لكن في بعض الأحيان يهمل الكاتب شخصيتها من أجل التركيز على بطل أو بطلة العمل، لكن الأم دورها مؤثر مثلما هي في الواقع محور الأسرة والعائلة.
* لماذا لا نرى بطولات للأم على الشاشة؟
* هذا يعود الى المؤلفين والمنتجين لأنهم يسيرون وراء الموضة الفنية، ان نجح دور معين يتكرر على الشاشة، وأن لم ينجح يبحثوا عن غيره، رغم أن الأفلام القديمة التي تناولت دور الأم أيام أمينة رزق وفردوس محمد وغيرهما نالت اعجاب الجمهور ويتابعونها حتى الآن على شاشات الفضائيات.
after header desktop
after header desktop
after header mobile
after header mobile
تعليقات الزوار
footer ads